أقوى الأسباب التي تحمسك بشأن NordLynx..سرعته
يُسعد بروتوكولنا الجديد NordLynx والقائم على WireGuard®، المستخدمين بسرعاته الفائقة وأمانه وخصوصيته الممتازين. ولكن قبل إطلاقه، كنا بحاجة إلى مراقبته في ظل الظروف العملية، تعديل الإعدادات، صقل جانب العميل. وبعد اختباره على نظام لينكس ، كنا مستعدين لإطلاقه لنظم تشغيل رئيسية أخرى، مثل ويندوز وماك وأي أو إس وأندرويد.
كنا على دراية تامة بأنه نظرًا لبنية WireGuard®، فيجب أن تكون NordLynx أسرع بكثير من أي بروتوكول VPN في نفس الفئة. ومع ذلك، لم نتمكن من بناء قراراتنا التقنية على التخمين، لذلك أجرينا عددًا لا بأس به من الاختبارات – 256886 بالتحديد – لفهم أداء Nordlynxالمحتمل . فيما يلي النتائج التي تثبت مدى سرعة NordLynx حقًا.
سنعرض أولًا خلفية بسيطة عن الموضوع.
اختبارات السرعة: الإعداد
للحصول على فكرة أفضل عن اختبارات السرعة الشاملة هذه، دعنا نلقي نظرة على المنهجية التي استخدمناها.
كان هدفنا هو فهم كيفية تأثير بروتوكول VPN على سرعة الاتصال. وحددنا أربعة سيناريوهات تغطي غالبية الأنماط السلوكية المحتملة لاستخدام VPN:
- العميل متصل بأقرب خادم VPN، وخادم المحتوى أقرب ما يمكن من خادم VPN؛
- العميل متصل بخادم VPN في دولة خارجية، لكن خادم المحتوى قريب من خادم VPN قدر الإمكان؛
- العميل متصل بأقرب خادم VPN، لكن خادم المحتوى بعيد عن خادم VPN؛
- العميل متصل بخادم VPN في دولة خارجية، وخادم المحتوى بعيد عن خادم VPN.
لتفعيل اختبارات السرعة، أنشأنا صورة Docker مزودة بتكوينات لثلاثة بروتوكولات VPN (NordLynx، OpenVPN، IKEv2) وأداة Speedtest CLI الخاصة بشركة Ookla. بعد تثبيت الصورة على جهاز افتراضي (VM)، تقوم كل دقيقتين بما يلي:
- إرسال استعلام إلى الواجهة البرمجية لتطبيق NordVPN لتحديد خادم VPN موصى به
- اختيار بروتوكول عشوائي ليتم اختباره
- اختيار عشوائي لهدف الاختبار
يتألف هدف الاختبار من مجموعة من بلدان خادم VPN للاتصال بها (تم اختيارها من القائمة1) وبلد خادم Speedtest (تم اختيارها من القائمة).
للحصول على البيانات التي تتيح لنا مقارنة سرعة اتصال VPN لكل بروتوكول، قمنا بتشغيل 47 جهاز افتراضي على 9 مزودين مختلفين² في 19 مدينة مختلفة3 في 8 دول مختلفة4.
أدت كل محاولة اختبار إلى إنشاء سطر في مجموعة البيانات والذي يتضمن:
- الختم الزمني لوقت إجراء الاختبار
- موقع الجهاز الافتراضي
- موقع خادم VPN
- موقع خادم Speedtest
- بروتوكول VPN المختبر
- سرعة التحميل
- سرعة الرفع
بهذه الطريقة، أجرينا حوالي 8200 اختبار سرعة يوميًا لمدة شهر. (شكل 1)
كما ترون في الشكل أدناه، كان هناك عدد أكبر قليلاً من الاختبارات التي تم إجراؤها باستخدام OpenVPN مقارنة بالبروتوكولين الآخرين. يمكن تفسير ذلك من خلال التوزيع غير المتساوي للخوادم لكل بروتوكول في شبكتنا. يعد حاليًا OpenVPN هو البروتوكول الأكثر شيوعًا بين مستخدمي NordVPN. وبالتالي فيوجد عدد أكبر من الخوادم في شبكتنا التي تدعم OpenVPN أكثر من الخوادم التي تدعم IKEv2 وNordLynx.
لماذا هناك الكثير من الاختبارات؟
قبل الذهاب إلى النتائج، فدعنا نسترجع سريعًا بعض النقاط عن أساسيات الإنترنت.
يتكون مسار حزمة الشبكة من كمبيوتر المستخدم إلى الخادم المستهدف (ويب، لعبة أو أي خادم محتوى آخر) من عدة خطوات:
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على سرعة التحميل والرفع في كل خطوة. وهذا يجعل الاتصال السريع والمستقر دائمًا شبه مستحيل.
أجهزتنا لها حد معين للإنتاجية، اعتمادًا على الطراز. على سبيل المثال، إذا كان لديك جهاز آيفون 11 مزودًا بشبكة واي فاي 6، فإن حد الإنتاجية نظريًا هو 10 جيجابت في الثانية. وستحد الموديلات القديمة المزودة بشبكة واي فاي 5 أو واي فاي 4 من سرعة اتصالك بالإنترنت إلى 2.34 جيجابت في الثانية و450 ميجابت في الثانية على التوالي.
كما إن جهاز راوتر الواي فاي يعاني من قيود على الأجهزة أيضًا. حيث يمكن تحميل كل من جهاز الراوتر والهاتف بشكل كبير في الوقت الذي تقوم فيه بإجراء اختبار السرعة. ويمكن أن يعاني مزود خدمة الإنترنت الخاص بك من عدد الأشخاص الذين يحاولون مشاهدة مسلسل “ملك النمر” على نتفليكس بدقة 4K أثناء العمل من المنزل.
ونحن ما زلنا نكتشف الأمر فقط هنا. فهناك العشرات من العوامل الأخرى التي تؤثر على السرعة في جميع أنحاء المسار (شكل 3)، لكننا لسنا بحاجة إلى تغطيتها جميعًا في الوقت الحالي. النقطة المهمة هي أننا كنا بحاجة إلى اختبار أكبر عدد ممكن من الحالات. لهذا السبب أجرينا مثل هذا العدد الهائل من الاختبارات ونظرنا في توزيعات القيمة بدلاً من الأرقام المطلقة.
الوصول إلى النتائج: هل NordLynx أسرع؟
هل تتذكر السيناريوهات التي ذكرناها في الأعلى ؟ دعنا الآن نلقي نظرة على نتائج اختبار السرعة على أساسها.
السيناريو: العميل متصل بأقرب خادم VPN، وخادم المحتوى أقرب ما يمكن من خادم VPN.
لاختبار هذا السيناريو، كانت جميع الأهداف المحددة عشوائيًا (خادم VPN وموقع الجهاز الافتراضي وخادم Speedtest) موجودة في الولايات المتحدة. فيما يلي سرعات التحميل التي لاحظناها:
توضح لنا هذه الرسوم البيانية بعض الأشياء. أولاً، من الواضح أن NordLynx لديها متوسط قيم أعلى في سرعة التحميل. يحتل IKEv2 المرتبة الثانية وOpenVPN المرتبة الثالثة.
شيء آخر مهم يجب ملاحظته هو التباين في كل رسم بياني. ماذا يحدث هنا؟ كما ذكرنا سابقًا، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سرعة الاتصال. بمعرفة ذلك، يمكننا القول إن بروتوكول VPN يرفع الحد الأقصي لسرعة التحميل. كلما زاد الحد الأقصي، زاد التباين الذي نراه في توزيع سرعة التحميل، بسبب وجود نطاق أوسع لخفض السرعة المحتمل بسبب الظروف البيئية الصاخبة.
السيناريو: العميل متصل بخادم VPN في دولة خارجية، لكن خادم المحتوى قريب من خادم VPN قدر الإمكان
يتضمن هذا المثال نتائج الاختبارات التي تم إجراؤها باستخدام جهاز افتراضي وخادم Speedtest موجودين في المملكة المتحدة، وخادم VPN الموجود في الولايات المتحدة. هذا النتائج التي حصلنا عليها:
يمكننا أن نرى كيف يمكن لزيادة طول المسار بين المستخدم وخادم المحتوى أثناء وجود خادم VPN في المنتصف يضيف الكثير من العبء بحيث يلعب البروتوكول نفسه دورًا أقل في سرعة التحميل . ومازالت القيم المتوسطة أعلى لصالح NordLynx، لكن الفرق ليس مثيرًا للإعجاب كما في السيناريو الأول.
السيناريو: العميل متصل بأقرب خادم VPN، لكن خادم المحتوى بعيد عن خادم VPN
يتضمن المثال الثالث النتائج حيث يوجد كل من الجهاز الافتراضي وخادم VPN في الولايات المتحدة بينما يوجد خادم Speedtest في المملكة المتحدة.
هذه الرسوم البيانية أصعب قليلاً في القراءة. الفائزون بسرعة التنزيل ليسوا واضحين كما كان من قبل. ولكن هناك شيئًا واحدًا واضحًا للغاية: تشكل المسافة بين خادم VPN وخادم المحتوى جزءًا كبيرًا من تقليل السرعة.
بدلاً من الانتقال إلى السيناريو الأخير، سنتوقف هنا ونركز على المسافة. لتصور تأثيرها بشكل أفضل، أضفنا مزيدًا من المعلومات إلى مجموعة البيانات الحالية: المسافة بين بلد خادم VPN وبلد خادم Speedtest.
تمثل كل نقطة في الرسم متوسط سرعة التحميل حسب المسافة بين خادم VPN وخادم Speedtest. ما نراه هنا مثير للغاية: إذا قمت بالاتصال بخادم VPN قريب منك وقمت بتحميل محتوى من شبكة توصيل محتوى (CDN) في نطاق بضعة آلاف من الكيلومترات، فيمكنك توقع سرعة تحميل تصل إلى الضعف تقريبًا مع NordLynx! ولكن بالطبع، كلما زادت المسافة، يقل الفرق في سرعة التحميل.
ماذا عن سرعة الرفع؟ كما ترى في الرسم أدناه، فإن النتائج متشابهة جدًا.
استنادًا إلى نتائج هذا الاختبار الشامل للسرعة، يمكننا القول إن سرعات التنزيل والرفع يمكن أن تصل إلى الضعف مع NordLynx مقارنةً ببروتوكلات OpenVPN وIKEv2. ينطبق ذلك حتى عندما تصل المسافة بين خادم VPN وخادم المحتوى إلى بضعة آلاف من الكيلومترات. قد تسأل: هل تأكدت من ثقة النتائج؟ الإجابة القصيرة هي نعم. للحصول على جميع التفاصيل، راجعهذا المقال حول دقة القياس.
ملاحظات ختامية: ما التالي؟
ستكون هناك أشياء أكثر إثارة فيما يتعلق بسرعة VPN في المستقبل القريب. ولكن في الوقت الحالي، نريد أن نمنح الجميع إمكانية إلقاء نظرة فاحصة على النتائج التي جمعناها من خلال إتاحة مجموعة البيانات الكاملة التي تحتوي على 256886 صفاً من بيانات اختبار السرعة للجمهور. لذلك لا تتردد في التعمق أكثر واستخلاص استنتاجاتك ومشاركتها معنا.
أمانك على الإنترنت يبدأ بنقرة واحدة.
تمتع بالأمان مع شبكة VPN الرائدة في العالم