هل تقلل VPN سرعة الإنترنت؟ لنختبرها
هل تقلل VPN سرعة الإنترنت؟ نعم، ولكن إذا كنت تستخدم شبكة VPN جيدة، فربما لن تلاحظ ذلك. حيث سيكون مقدار بطء اتصالك ضئيلًا للغاية بحيث لن يؤثر على نشاطك عبر الإنترنت. هناك أيضًا بعض المواقف التي يمكن أن يؤدي فيها استخدام VPN إلى تحسين سرعتك الإجمالية. تابع القراءة لمعرفة المزيد.
جدول المحتويات
جدول المحتويات
ما الذي يؤثر على سرعة الإنترنت؟
تعتمد فكرة عمل VPN في أساسها على تشفير اتصالك وإرساله عبر خادم VPN آمن. ونظرًا لأنVPN VPN تضيف خطوات إضافية بينك وبين الإنترنت، فمن المحتم أن يبطء هذا اتصالك بشكل ما. ومع ذلك، هناك نصائح يمكنك استخدامها لتقليل هذا التأثير، كما أننا حتى سوف نستعرض أيضًا بعض الحالات لاحقًا والتي يمكن لخدمة متميزة مثل NordVPN أن تجعل فيها اتصالك أسرع!
ما الذي يسبب البطء؟
إذن، ما الذي يسبب البطء حقًا؟ فيما يلي بعض الجوانب التي يجب أن نأخذها في الاعتبار.
1. المسافة إلى الخادم
تحسن المسافات الأقصر بينك وبين خادم VPN من سرعة الإنترنت. على سبيل المثال، إذا كنت في المملكة المتحدة وتتصل بخادم في أستراليا، فسوف تكون المسافة كبيرة لانتقال حزمة البيانات. لذلك كلما كان موقع الخادم قريبًا، كلما زادت سرعة الإنترنت.
ما لم تكن بحاجة إلى الاتصال بخادم في موقع محدد، فمن الأفضل اختيار خوادم VPN في البلدان المجاورة أو التي تتواجد فيها. للمساعدة في تقليل البطء الذي يسببه VPN قدر الإمكان، ابحث عن مزود خدمة VPN فائق السرعة ذو تغطية واسعة وعدد كبير من الخوادم مثل NordVPN الذي يقدم أكثر من 6800 خادم في أكثر من 111 دولة.
2. التحميل على الخادم
عندما يكون هناك عدد كبير جدًا من المستخدمين المتصلين بخادم واحد، تنخفض سرعة الاتصال. حيث تعد مشكلات التحميل الزائد من المشاكل الشائعة بين شبكات VPN المجانية والبطيئة التي تحشر عددًا كبيرًا جدًا من المستخدمين في عدد قليل جدًا من الخوادم على أمل أن تكون “المجانية” كافية لاكتساب المستخدمين. يجب ألا يواجه مستخدمو شبكات VPN المتميزة ذات شبكة خوادم واسعة أبدًا أي بطء. وهنا يكون زر الاتصال السريع في NordVPN مفيدًا لأنه يختار الخادم تلقائيًا ليمنحك أسرع سرعات ممكنة.
3. جودة التشفير
التشفير هو الميزة الرئيسية للشبكات الافتراضية الخاصة (VPN). فهو يجعل إمكانية الوصول إلى بياناتك عبر الإنترنت غير ممكنة بالنسبة للمخترقين والمتلصصين، مما يتيح لك التصفح بخصوصية تامة. ومع ذلك، فإن الطريقة التي يتم بها التعامل مع التشفير تعتمد على مزود خدمة VPN، مما قد يتسبب في حدوث بطء إذا نُفذ بشكل سيئ.
معيار التشفير المتقدم (AES) هو خوارزمية التشفير المستخدمة كمعيار التشفير الحالي. وقد تأتي بمستويات مختلفة من القوة، مثل تشفير 128 بت و192 بت و256 بت. وكلما ارتفع مستوى التشفير، كلما زادت موثوقية حماية بياناتك.
نصيحة الخبراء: أقوى نوع من AES هو ما يجب أن تبحث عنه في VPN. ومع ذلك، هناك مقايضة صغيرة عليك القيام بها: الأمان والخصوصية المدعومان بأقوى تشفير متاح يمكن أن ينتج عنه بطء وسرعات إنترنت أقل.
لذا، فهي مسألة تفضيل: هل تُفضّل السرعة القصوى أم حماية بياناتك الشخصية من المتطفّلين؟ فيما يتعلق بمستوى الأمان الذي توفّره منتجات NordVPN، فإن معيار التشفير AES-256 المتطور الذي تمّ تطبيقه على بروتوكول الأمان OpenVPN يوفّر حمايةً قويّة لا يعلى عليها لبيانات المستخدمين.
4. سرعة الإنترنت التي يوفرها مزود خدمة الإنترنت
إذا كانت سرعة الإنترنت لديك منخفضة من البداية، فلن تكون VPN هي المذنب الوحيد لبطء السرعة. في بعض الأحيان، يضيق مزودو خدمة الإنترنت (ISP) عرض النطاق الترددي عن عمد. قد يعاني المستخدمون من ذلك من خلال تباطؤ سرعة الإنترنت لديهم مع مواقع إلكترونية محددة أو في أوقات معينة. وبصفتك مستخدمًا، فهذا يعني عادةً أنك لن تكون قادرًا على بث مقاطع الفيديو أو تنزيل المحتوى بالسرعة المعتادة. في هذه الحالة، تعد VPN منقذًا حقيقيًا – من خلال توجيه حركة مرور البيانات على الإنترنت عبر شبكة افتراضية خاصة، حيث يمكنك تجاوز قيود السرعة التي يفرضها مزود خدمة الإنترنت.
هل يمكن لشبكة VPN أن تحسن سرعة الإنترنت؟
في بعض الحالات، يمكن لشبكة VPN أن تجعل الإنترنت لديك أسرع. ويحدث ذلك عندما يستخدم مزود خدمة الإنترنت الخاص بك تضييق النطاق الترددي لاستهدافك، مما يبطئ اتصالك بشكل مصطنع لتحرير الضغط على الشبكة الأوسع. وهناك طريقتان رئيسيتان يمكن من خلالهما أن تقدم VPN المساعدة:
- تساعدك على تجنب تضييق النطاق الترددي. ففي بعض الأحيان، سيحد مزود خدمة الإنترنت الخاص بك من سرعتك أثناء قيامك ببعض الأنشطة على الإنترنت. فإذا كنت تشاهد الرياضات المباشرة خلال أوقات ذروة استخدام الإنترنت، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء اتصالك. لكن لا يمكنهم فعل ذلك إذا كانوا لا يعرفون المواقع التي تزورها، وذلك بفضل شبكة VPN.
- تساعد عند توجيه مزود خدمة الإنترنت غير الفعال. وهذا لأن مزود خدمة الإنترنت الخاص بك لن يوجه دائمًا بياناتك عبر أسرع القنوات، ولكن باستخدام VPN يمكنك تجاوز هذه القيود.
- ستجعل الحلول الأمنية المتطورة التي تقدمها ميزة النسخة المطوّرة من خاصيّة الحماية من التهديدات (Threat Protection Pro) تجربة تصفحك للإنترنت أكثر أمانًا وسلاسة عن طريق إيقاف الإعلانات والنوافذ المتطفلة وحظر ملفات وبرمجيات التتبع، هذا بالإضافة إلى إيقاف الوصول إلى المواقع الإلكترونية الضارة وحظر تنزيل الملفات التي تحتوي على برمجيات خبيثة، مما يحافظ على أمنك الإلكتروني وسعة باقة اتصالك بالإنترنت. يمكنك الاستفادة من جميع هذه الحلول الأمنية حتى لو لم تكن متصلاً بخادم VPN.
احصل على NordVPN ليساعدك في التخلص من تقليل عرض النطاق والاستمتاع بالسرعات الفائقة التي تستحقها.
احصل على NordVPN9 نصائح: كيف تجعل VPN أسرع
في معظم الحالات، يمكنك توقع انخفاض سرعة الإنترنت لديك عند استخدام VPN. ذلك لأن حركة مرور البيانات يتم توجيهها عبر خادم VPN، مما يؤدي إلى إنشاء خطوة إضافية في عملية نقل البيانات. ولكن باستخدام الأدوات والتقنيات والإعدادات الصحيحة، يمكنك الوصول إلى أفضل سرعة VPN ممكنة. اطلع على هذه النصائح التسع لمساعدتك:
- تحقق من سرعة الإنترنت
إذا كان اتصالك بطيئًا من البداية، فإن VPN ليست هي الطرف المسؤول هنا. قم بإجراء اختبار سريع وتحقق من سرعة الإنترنت لديك باستخدام VPN وبدونها. حيث سيساعدك هذا في تحديد ما إذا كانت VPN مسؤولة عن التباطؤ أو ما إذا كنت تحتاج ببساطة إلى ترقية خطة اشتراك الإنترنت أو الأجهزة.
- بدّل إعدادات البروتوكول
تأتي شبكات VPN المميزة مثل NordVPN مزودة بإعدادات أمان إضافية وميزات أخرى يمكنها تغيير سرعة VPN الخاصة بك. انتقل إلى الإعدادات المتقدمة في تطبيق NordVPN وحاول التبديل إلى بروتوكول إنترنت مختلف إذا كان متوفرًا. اختر UDP للحصول على اتصال أسرع، لكن كن مستعدًا لقبول مخاطر عدم استقرار الاتصال المحتملة. إذا كنت تفضل اتصالاً أبطأ ولكن أكثر استقرارًا، فانتقل إلى TCP.
في كلتا الحالتين، يمكنك التبديل بين هذين البروتوكولين عدة مرات كما تريد. ضع في اعتبارك أن “أبطأ” و”أسرع” نسبية – قد لا تلاحظ أي فرق حتى تصل إلى الحدود القصوي لاتصالك. تقدم NordVPN أيضًا NordLynx، وهو بروتوكول فائق السرعة يوازن بين التشفير القوي والسرعات العالية.
- اضبط مستوى التشفير
بإمكانك دائمًا تغيير نوع التشفير الذي تستخدمه بناءً على نوع الجهاز الخاصّ بك ونظام تشغيله، و كذا شبكة الـVPN التي تستعملها. ولكن قبل تغيير البروتوكولات، احرص أوّلا على دراسة الاختلافات الموجودة بينها، وقم بحصر المخاطر المحتملة والمرتبطة بكلّ بروتوكول على حدة (طالع المقال المتعلّق بأنواع البروتوكولات المختلفة من هنا). للحصول على أقصى درجات الأمان، اختر بروتوكول أوبن-في بي ان، وبروتوكول نورد-لينكس المستخدميْن في تطبيقات NordVPN.
- أعد تشغيل جهاز الراوتر/المودم
وهي خطوة بسيطة كما يتضح فعلًا من اسمها. فإذا كان جهاز الراوتر/المودم يعمل بشكل أبطأ بسبب تسرب الذاكرة أو المشاكل الأخرى، فمن المحتمل أن تساعد خطوة إعادة التشغيل على الطراز القديم. تذكر أيضًا أن اتصال VPN على جهاز الراوتر من المحتمل أن يكون أبطأ من الاتصال بشبكة VPN من جهازك (إلا إذا كان لديك جهاز راوتر قوي جدًا). إذا قمت بإعداد شبكة على جهاز الراوتر الخاص بك وكانت السرعة منخفضة للغاية، فقد تحتاج إلى استخدام VPN بشكل أساسي على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف فقط. لا تستخدم كليهما في نفس الوقت أبدًا، لأن هذا سيجعل اتصالك أبطأ!
- غيّر موقع الخادم
إذا اخترت خادمًا بعيدًا عن موقعك الفعلي، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء سرعة الإنترنت لديك. قد يساعد الاتصال بخادم أقرب على زيادة سرعة VPN لديك. جربها بنفسك – واجهة مستخدم NordVPN البسيطة تجعل السفر وتغيير موقع اتصالك أمرًا سهلاً.
- استخدم اتصالاً سلكيًا
شبكات الواي فاي رائعة، ولكنها قد تكلفك بعض السرعة، خاصة إذا قمت بتوصيل أجهزة متعددة بالشبكة نفسها. تستخدم الاتصالات اللاسلكية قناة مشتركة لنقل البيانات إلى العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف في منزلك، مما قد يؤدي إلى إبطاء سرعتك. لذلك إن أمكن ، ففكر في التبديل إلى اتصال سلكي للاستمتاع باتصال أسرع.
- قم بإيقاف تشغيل جدار الحماية وبرامج الأمان الأخرى
يمكن أن تبطئ جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات سرعة VPN لديك لأنها تعمل على فلترة البيانات الصادرة. إذا قمت بتعطيل هذه الأدوات مؤقتًا، يمكنك معرفة ما إذا كانت تسبب مشكلات في سرعة VPN لديك أم لا. ولكن افعل ذلك على مسؤوليتك الخاصة. نحن نفضل أن تفقد بعض السرعة مع الحفاظ على أمان بياناتك من خلال ترك VPN وجدار الحماية ومكافحة الفيروسات قيد التشغيل في جميع الأوقات.
- أعد تشغيل الأجهزة
قد يكون جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي “متعبًا”. امنحه بداية جديدة عن طريق إيقاف تشغيله ثم إعادة تشغيله. هذه خدعة أخرى من الطراز القديم، لكنها قد تساعدك في الحصول على أفضل سرعة VPN متاحة.
- لا تستخدم شبكة VPN مجانية
يمكن أن تكون شبكات VPN المجانية خيارًا مغريًا، ولكن هناك دائمًا تكلفة، حتى لو لم تكن نقودًا. حيث تجد معظم شبكات VPN المجانية طرقًا أخرى لتحقيق الربح، وغالبًا ما تبيع بياناتك كوسيلة لتغطية تكاليفها. من المرجح أيضًا أن توفر سرعة أبطأ وأقل استقرارًا و (الأهم) أمانًا ضعيفًا.
من ناحية أخرى، يمكن لشبكات VPN المتميزة تحمل تكاليف صيانة شبكات الخوادم المناسبة ببروتوكولات تشفير قوية، مما يمنحك تجربة مستخدم أفضل بكثير. كما يعتمد نموذج أعمالهم أيضًا على رضا العملاء حقًا، لذا فهم عادةً ما يركزون أكثر على توفير الخصوصية والأمان.
يجب أن تساعد هذه الحيل في جعل اتصال VPN الخاص بك يعمل بشكل أسرع. جربهم واعرف أيهم أفضل بالنسبة لك.
هل ستتوقف VPN عن التخزين المؤقت؟
غالبًا ما تكون مشكلات التخزين المؤقت نتيجة استخدام مزود خدمة الإنترنت لتضييق النطاق الترددي. إذا لاحظ مزود خدمة الإنترنت الخاص بك أنك تقوم بالبث كثيرًا أو تستهلك قدرًا كبيرًا من النطاق الترددي، فمن المرجح أن يضيق سرعتك. نظرًا لأن VPN تخفي ما تفعله عن مزود خدمة الإنترنت، فلا يمكنه تقليص سرعتك، مما يعني أنك ستواجه مشكلات أقل في التخزين المؤقت.
ما هي سرعة الإنترنت الجيدة؟
يتم تحديد السرعة المثلى للإنترنت من خلال الأنشطة التي تستخدمها من أجلها. بينما يمكن اعتبار 25-30 ميجابت في الثانية جيدًا جدًا للمستخدم المنزلي العادي، إلا أنها ليست مقياسًا واحدًا يناسب الجميع.
فكر في كمية الأجهزة المتصلة بالإنترنت في منزلك. كم عدد المستخدمين المتصلين في نفس الوقت؟ فمثلًا لن تستهلك عملية إرسال بريد إلكتروني قدرًا كبيرًا من النطاق الترددي، إلا أن الأنشطة مثل الألعاب لها متطلبات سرعة أعلى وأكثر تحديدًا.
أي دولة لديها أسرع اتصال بالإنترنت؟
تمتلك كوريا الجنوبية أسرع إنترنت بسرعة 26.7 ميجابت في الثانية، مقارنة بمتوسط سرعة عالمي يبلغ 5.5 ميجابت في الثانية.
تحتل السويد المرتبة الثانية بمعدل 19.5 ميجابت في الثانية، تليها النرويج (18.8 ميجابت في الثانية) واليابان (17.5 ميجابت في الثانية) وهولندا (17.0 ميجابت في الثانية).
من بين الدول العشر الأولى التي تتمتع بأسرع إنترنت، فإن الدنمارك لديها أدنى سرعة وتبلغ 16.1 ميجابت في الثانية، بينما لدي كل من هونج كونج ولاتفيا وسويسرا وفنلندا بسرعات تتراوح بين 16.6 ميجابت في الثانية و 16.8 ميجابت في الثانية.
كيف تتحقق من سرعة VPN لديك
لمعرفة مدى اختلاف سرعة الإنترنت عند الاتصال بخوادم في مواقع مختلفة، قم بإجراء اختبار سرعة وألق نظرة على وقت اختبار الاتصال (بينج). إنه يبين طول التأخيرات في الاتصال بين جهازك والخادم الذي يتصل به. سيعطيك هذا بعض المعلومات عن مقدار البطء الذي من المحتمل أن تواجهه.
- فيما يلي طريقة سريعة وسهلة لإجراء اختبار سرعة VPN:قم بإيقاف تشغيل VPN.
- ابحث في المتصفح عن “اختبار سرعة الإنترنت”.
- قم بتدوين سرعات التحميل والتنزيل.
- الآن قم بتشغيل VPN والاتصال بخادم من اختيارك.
- كرر الخطوتين 3 و 4 وقارن بين نتائج السرعة. يجب أن ترى الآن الفرق في السرعة عند استخدام VPN، مقارنةً بالوقت الذي لا تستخدم فيه VPN.
من أجل إجراء اختبار سرعة VPN لشبكة NordVPN، استخدمنا أداة مقارنة السرعة من NordVPN أثناء الاتصال بشبكة واي فاي. وبدون VPN، باستخدام خادم محلي لاختبار السرعة، بدت سرعة الإنترنت على النحو التالي:
عند الاتصال بخادم موصى به عبر خاصية الاتصال التلقائي، والتي تختار خادمًا مُحسَّنًا بناءً على حمولته وقربه الجغرافي، لاحظنا انخفاضًا طفيفًا في سرعة الرفع والتنزيل.
عند الاستمرار في التجربة من خلال الاتصال بالخوادم في البلدان البعيدة جغرافيًا، حصلنا على نتائج متفاوتة اعتمادًا على موقع الخادم. بشكل عام، كلما اقترب الخادم، قل إنخفاض سرعة الإنترنت. ومع ذلك، تتمتع بعض البلدان بسرعات إنترنت أسرع والتي يمكن أن تجعل VPN أسرع.
بشكل عام، تشير هذه التجارب إلى شيء واحد: لن تؤدي خدمة عالية الجودة مثل NordVPN إلى إبطاء اتصالك بالإنترنت بمقدار ملحوظ. يمكنك الاستمتاع بجميع مزايا التشفير عالي الجودة دون التضحية بالسرعة.
توفر شبكات VPN كلاً من السرعة والأمان
لذا، فكما ترى، يلعب موقع الخادم أحد الأدوار الرئيسية في أداء السرعة ووقت الاستجابة. إذا كنت تستخدم VPN لتصفح الويب فقط، فسيكون البطء ضئيلًا أو معدومًا. إذا كنت تستخدم لمشاهدة محتوى الفيديو بأمان، فقد ترغب في استكشاف طرقًا لجعل البث أسرع. في هذه الحالة، نوصي بالاتصال بخوادم خاصة محسّنة للبث الآمن. لن تزيد VPN من استخدامك للبيانات بشكل كبير، ولكن هذا يعتمد على مزود الخدمة والبروتوكول المستخدم. حيث يزيد الاستخدام عادة بحوالي 5 أو 10% بسبب عملية التشفير. أما من حيث السرعة، يمكن أن تكون VPN لديك بنفس سرعة اتصالك بالإنترنت. في الواقع، يعد الانخفاض الطفيف في السرعة بنسبة تتراوح بين 10 و20% أمرًا طبيعيًا تمامًا عند استخدام VPN، حيث يجب أن تكون الأولوية الرئيسية دائمًا هي الأمان والخصوصية.
إذا كنت تريد أن ترى بنفسك مدى سرعة NordVPN، يمكنك تنزيل التطبيق اليوم. تأكد من استخدام قسيمة NordVPN للحصول على أفضل صفقة متوفرة.
أمانك على الإنترنت يبدأ بنقرة واحدة.
تمتع بالأمان مع شبكة VPN الرائدة في العالم