بروتوكول الإنترنت الـIP:مجهول

·

حالتك: مجهول

تخطي إلى المحتوى الرئيسي


هل تستحق خدمة VPN أن تدفع المال لأجلها؟ متى، ولماذا ينبغي لك الاشتراك بخدمةٍ مدفوعة؟

الإجابة عن الشطر الأوّل من هذا السؤال هي: نعم. فخدمة الشبكة الافتراضية الخاصّة (VPN) هي عنصرٌ ضروري لا يمكن الاستغناء عنه لتعزيز أمنك السيبراني -إذا كنت تضع مسألة الخصوصية على رأس أولوياتك. إذ تحجب بروتوكولات التشفير التي تعتمدها هذه الخدمة بياناتك الشّخصية عن أعين القراصنة ومُزوّدي خدمات الإنترنت وغيرهم من المتطفّلين، بما يتيح لك فرصة تصفّح الإنترنت بأمانٍ تامّ –حتّى ومن خلال شبكة Wi-Fi عامّة. دعونا نتعمّق أكثر في هذا الموضوع ونحاول أن نوضّح أوّلًا: ما هي شبكة VPN؟ ولماذا يجب عليك استخدامها؟

14 يناير 2025

وقت القراءة: 9 من الدقائق

هل شبكة VPN جديرةٌ بالاستخدام؟ لماذا تدفع مقابل استخدامها؟

خمسة أسبابٍ وجيهة ستُقنعك باستخدام شبكة VPN

هل تحتاج إلى شبكة افتراضية خاصّة؟ الإجابة المختصرة هي: نعم، فالاشتراك بخدمة VPN مدفوعة من شأنه تعزيز أمنك السيبراني وتأمين خصوصيتك على الإنترنت بشكل مثالي. إذ تتيح لك هذه الخدمة تصفّح الإنترنت بأمانٍ أكثر وتحجيم قدر البيانات الشخصية التي تنكشف أثناء تصفّحك للإنترنت أمام أعين المُتربّصين. إليك فيما يلي خمسة أسبابٍ وجيهة ستدفعك لا محالة نحو استخدام VPN.

تُوفّر لك الحماية اللازمة عند تصفّح الإنترنت على شبكات Wi-Fi العامّة

غالبًا ما يلجأ الناس لتصفّح الإنترنت عبر شبكات Wi-Fi العامّة في المقاهي والقطارات والمطارات والأماكن العمومية الأخرى. هذه الأخيرة ما هي إلاّ بؤر الصّيد المثالية بالنّسبة لمجرمي الإنترنت القادرين على إعداد شبكات Wi-Fi عامّة مزيّفة، وإصابة جهازك بالبرمجيات الخبيثة التي ستساعدهم على سرقة بياناتك الشّخصية في لمح البصر.

عند نصبهم لكمائنهم الخبيثة، يعه اعتراض رسائل بريدك الإلكتروني، وبيانات اعتماد تسجيل الدخول إلى حساباتك الشخصية، وكذا تفاصيل بطاقاتترك المُجرمون شبكاتهم مفتوحةً دون تشفير لكي يستطيع أيّ شخص (الضحية المحتملة) الاتّصال بتلك الشبكة دون إدخال كلمة المرور. قد يختار المُجرم لشبكته المزيّفة اسمًا بديهيًا بعيدًا عن الشبهات، مثل "Wi-Fi الكافتريا". وبمجرّد استخدامك لتلك الشبكة، سيكون بوسك الائتمانية، وغيرها من المعلومات الحسّاسة الأخرى.

كيف يمكن لخدمة VPN أن تساعدك في هذا الصّدد؟ تقوم الشّبكة الافتراضية الخاصّة بإعادة توجيه بياناتك عبر نفقٍ مُشفّر يعجز أيّ متطفّل عن اعتراضها أو حتّى مشاهدة ما تفعله على شبكة الإنترنت. إذا كنت تتصفّح الإنترنت عبر شبكة Wi-Fi مزيّفة، فكلّ ما سيتمكّن المُخترِق من رؤيته هو رموزٌ مُبهَمة وغير مفهومة.

تستطيع من خلالها تصفّح المواقع المحظورة

غالبًا ما يتمّ حظر المواقع الإلكترونية استنادًا إلى موقعك الجغرافي؛ وينطبق هذا على وجه الخصوص في بعض الدّول ذات نظام الحكم القمعي.

كيف يمكن لشبكة VPN أن تساعدك على حلّ هذه المشكلة؟ بعد ربط جهازك بشبكة VPN، سيقوم مُزوّد الخدمة بمنحك عنوان IP جديد. قد يتعيّن عليك السّفر إلى الصّين مثلًا لأسباب مهنية، وهناك سيكون بوسعك استخدام VPN لتصفّح الإنترنت عبر خادمٍ موجودٍ في ألمانيا – تتيح لك هويّتك الافتراضية الجديدة إمكانية تصفّح الإنترنت دون قيود.

تجدر الإشارة هنا إلى توفير تطبيق NordVPN لميزة الخوادم المُشوِّشة التي صُمّمت خصيصًا لمساعدتك على تخطّي إجراءات الرّقابة الأكثر تشدّدًا وإخفاء حقيقة استخدامك لشبكة VPN من الأساس.

تُساهم بدرجةٍ كبيرة في تعزيز خصوصيتك

أينما أبحرتَ في عالم الإنترنت، اِعلم أنّك مُلاحقٌ من طرف المُتربّصين وأعين المتطفلين طوال الوقت، على غرار مُزوِّد خدمة الإنترنت (ISP) مثلاً، ووسطاء البيانات وشركات الإعلانات التجارية. فهم يجمعون معلوماتٍ دقيقة حول عادات التصفّح لديك، وكذا المواقع الإلكترونية التي تزورها والأجهزة التي تستخدمها، بل وحتّى استفسارات البحث الفردية الخاصّة بك. كم مرّةً بحثتَ في جوجل عن شيء مُعيّن؛ وما فتئت الإعلانات التجارية ذات الصّلة تنهال عليك من كلّ حدبٍ وصوب بعدها بوقت قصير؟

ثمّة العشرات من الشّركات المُتخصّصة في إنشاء ملفّات تعريفية للمستهلكين تضمّ بياناتٍ حسّاسة عنهم، تقوم ببيعها لاحقًا لأطراف ثالثة. إذا كنت لا تشعر بالارتياح نحو فكرة وجود شخصٍ ما يراقب أنشطتك أو سلوكك على شبكة الإنترنت، فخدمة VPN هي الحلّ الأمثل الذي تبحث عنه.

كيف يمكن لشبكة VPN أن تساعدك في هذا السّياق؟ ترتبط حركة مرور بياناتك على شبكة الإنترنت مباشرةً بعنوان بروتوكول الإنترنت (IP) الخاصّ بجهازك، وبفضل قدرتها على إخفائه، سوف تساعدك شبكة VPN على حماية خصوصيتك. فنظرًا لأنّ عنوان IP الخاصّ بك يتغيّر مباشرةً بمجرّد استخدامك لشبكة VPN، لن يتمكّن المتطفّلون من مشاهدة ما تفعله على شبكة الإنترنت. أمّا بالنسبة لمُزوّد خدمة الإنترنت الخاصّ بك، فلن يستطيع هو الآخر تعقّب سجلّات تصفّحك للإنترنت، لأنّ كل ما تفعله سيكون مشفرًا.

تساعدك على تفادي اختناق النّطاق التردّدي

قد لا تحصل أحيانًا على النّطاق التردّدي الذي تدفع ثمنه. كما قد يؤدّي الانخفاض المفاجئ في سرعة التدفّق والتخزين المؤقت لمقاطع الفيديو والبطء الشديد في عمليات تحميل الملفّات أو تنزيلها إلى إفساد تجربة تصفّحك لشبكة الإنترنت.

ثمّة العديد من الأسباب التي قد تجعل مُزوِّد خدمة الإنترنت يُقرّر خنق نطاقك التردّدي:

  • إعطاء الأولوية لخدماتٍ بديلة.
  • تجنّب "الاختناقات المرورية" خلال ساعات الذروة.
  • تقييد تنزيل أو تحميل أحجام كبيرة من البيانات، وذلك للحفاظ على سرعة الشبكة إجمالًا.

كيف يمكن لخدمة VPN أن تساعدك في هذه الحالة؟ بتفعيلك لخدمة VPN، لن يعرف مُزوِّد خدمة الإنترنت ما تفعله في أيّ وقتٍ من الأوقات، ممّا يجعله عاجزًا تمامًا عن خنق نطاقك التردّدي بناءً على نشاطك. شبكة VPN لا يمكنها أن تمنع بطبيعة الحال مُزوِّد خدمة الإنترنت من اتخاذ إجراءات خنقٍ شاملة تمس رقعةً جغرافية واسعة، ولكنّها ستضمن لك على الأقلّ عدم تعرّض نطاقك التردّدي للخنق بشكلٍ منفرد؛ دونًا عن الآخرين.

ترتقي بتجربة اللعب إلى مستوياتٍ خيالية

تتّسم ألعاب الإنترنت بالتنافسية الشّديدة، وقد يقترف بعض اللاعبين أيّ شيء لتحقيق الفوز. في هجوم حجب الخدمة الموزّع (DDoS)، يتم إغراق شبكتك بحركة مرور قادمة من عدّة أجهزة مصابة، ممّا قد يؤدّي إلى إبطاء سرعة الإنترنت لديك، وتأخير ربط الاتّصال بالشّبكة، وتدمير تجربة لعبك تمامًا. ولكن، لا داعي للقلق، فخاصيّة Meshnet من NordVPN تتيح لك تكوين اتّصالات شبكاتية محلّية عن بُعد (LAN) في الألعاب التي تدعم هذه الخاصّية.

يُعاني مُطوِّرو الألعاب كثيرًا في مواجهة اللاعبين الأشرار، حيث أن كلّ هجوم DDoS واحد من شأنه إلحاق خسائر مادّية معتبرة بحجم الإيرادات لديهم. ولكنّ استخدامهم لشبكة VPN للألعاب سيقف حائلًا أمام وقوع تلك الخسائر.

كيف يمكن لخدمة VPN مساعدتك؟ تستهدف هجمات DDoS عنوان IP الخاصّ بك، ولكنّك لو قمت بتغييره، لن يتمكّن المعتدون من إلحاق أيّ ضررٍ بك. يمكنك ربط الاتّصال بخادم NordVPN الذي سيتلقّى الضربة بدلاً من شبكتك الخاصّة. كُن على يقين بأنّ نشاطك على شبكة الإنترنت لن يُعيقه أيّ مهاجمٍ محتمل.

هل شبكة VPN جديرةٌ بالاستخدام؟

الإجابة المختصرة هي: نعم. فشبكة VPN المدفوعة تستحق كلّ فلسٍ تدفعه من أجلها. فإذا كنت تولي حرّية تصفّحك لشبكة الإنترنت وخصوصيتك أهمّيةً كبرى، وتريد أن تحمي نفسك من الجرائم السيبرانية، فما عليك سوى استخدام شبكة VPN. عند تصفّحك للإنترنت عبر شبكة VPN نشطة، سيتمّ حجب نشاطك في الفضاء الرقمي خلف جدارٍ منيعٍ من بروتوكولات التّشفير. يمكنك استخدام شبكة VPN في المنزل أو في مقرّ العمل على حدّ سواء، أين يحتاج الموظفون لتصفّح المصادر عن بُعد بطريقةٍ آمنة.

تُنشئ خدمة VPN شبكةً خاصّةً لجهازك عن طريق إعادة توجيه حركة مرور بياناتك على الإنترنت عبر خادم VPN. إذا حاول شخصٌ ما استعراض عنوان IP الخاصّ بك أثناء اتّصالك بخادم VPN، فلن يرى سوى عنوان IP التابع لذاك الخادم. الاتّصال المشفّر بشبكة الإنترنت سيضمن لك أيضًا منع أيّ شخصٍ يريد التجسّس على بياناتك الشخصية (من خلال شبكة Wi-Fi غير آمنة، على سبيل المثال) من استعراضها، حيث لن يرى أمامه سوى رمزٍ مشوَّش وغير مفهوم.

تُعتبر خدمة NordVPN واحدةً من أبرز الخيارات الرّائدة في السّوق. إذ تمتلك هذه الشركة أكثر من 5500 خادم موزّعين حول أكثر من 100 دولة، وتُوفّر لزبائنها باقةً مميّزة من أرقى الخدمات بأسعار VPN تنافسية. تتيح لك خدمة NordVPN تصفّح الإنترنت بشكلٍ آمن، وتُزوّدك بمزايا وخصائص إضافية، مثل ميزة الحماية من التهديدات الاحترافية (Threat Protection Pro) ومفتاح القفل (Kill Switch)، وهو ما يجعلها من أهمّ الخدمات المتطوّرة ذات التكلفة المجدية. كما أنّها ستسمح لك باستغلال اشتراكك على أكمل وجه، حيث يُغطّي الاشتراك الواحد 10 أجهزةٍ كاملة، ممّا سيضمن لك الاستفادة المثلى من حماية VPN بغضّ النظر عن مكان تواجدك.

مخاطر استخدام شبكات VPN المجّانية

دعونا نُجري مقارنةً بسيطة بين شبكات VPN المجّانية ونظيرتها المدفوعة، ولماذا قد تُشكّل الشّبكات المجّانية خطورةً كبيرة على أمنك السيبراني. إذا كانت شركة VPN تقدم خدمةً مجّانية، فاعلم أنّك مصدر ربحها الرئيسي. فالكثير من مُزوّدي خدمات VPN المجّانية يجنون أرباحًا طائلةً من بيع سجلّات تصفّح العملاء لشبكة الإنترنت إلى أطراف ثالثة، وعادةً ما تتمّ عملية البيع تلك لأغراض إعلانية، وهو ما يُنافي تمامًا مبدأ احترام الخصوصية الذي يُعدّ من أبرز الأسباب الرّئيسية التي تدفع روّاد الإنترنت للاشتراك بخدمة VPN مدفوعة. ناهيك طبعًا عن إمكانية تسبّب تلك الإعلانات التجارية الكثيرة في إصابة جهازك بالبرمجيات الخبيثة.

إنّ تطوير بُنيةٍ تحتيةٍ فعّالة لخوادم VPN وصيانتها بشكلٍ دوري يتطلّب موارد مالية ضخمة يفتقر إليها مُزوّدو خدمات VPN المجّانية، ممّا يجعلهم عاجزين تمامًا عن تقديم مستوى عالٍ من الأمان والخوادم المتخصّصة وعنوان IP المخصّص لكلّ عميلٍ على حدة.

يقف أغلب مُزوّدي خدمات VPN المجّانية عاجزين كذلك عن ضمان سرعة الاتصال، ممّا قد يعيق تجربة اللعب والبثّ المباشر. صحيحٌ أنّ بدائل NordVPN المجّانية قد تُسيل لعاب البعض، إلا أنّها لن تمنحهم نفس الحماية والوظائف التي توفّرها خدمةٌ مدفوعة تعتمد أسلوبًا ممنهجًا للاستثمار في البُنية التحتية وتقديم مزايا تقنية جديدة، وتسعى دائمًا، دون كللٍ أو ملل، لتوفير أفضل وأأمن تجربة تصفّح ممكنة لروّاد الفضاء الأزرق.

ما الذي تبحث عنه في خدمة VPN

عند الاختيار بين مُزوِّدي خدمات VPN، ابحث دائمًا عن الجوانب الآتي ذكرها -وابتعد فورًا إذا لاحظت أيّ مؤشّرٍ للخطر:

  • القدرة على توفير أعلى مستويات الأمان. يجب أن تمتلك خدمة VPN معايير تشفير قويّة وبروتوكولاتٍ أمنية من الدّرجة الأولى، وأن توفّر لمستخدميها خاصّية مفتاح القفل (Kill Switch). كما يجب أن تمنحهم القدرة على تصفّح موقعها الإلكتروني واستقاء المعلومات الصّحيحة حول معيار التشفير الذي تستخدمه، هذا بالإضافة إلى البروتوكولات الأمنية التي تُحدّد كيفية تشكيلها لنفق نقل بياناتك، وباقي مزايا الأمان الإضافية التي تُقدّمها لزبائنها.
  • اعتماد مُزوّد الخدمة لسياسة خصوصية صارمة. اختر مُزوِّد خدمة VPN الذي لا يجمع معلوماتٍ عن حركة مرور بياناتك التي تمرّ عبر خوادمه. فعلى سبيل المثال، تتّسم NordVPN بالشفافية التامّة وتضمن لزبائنها عدم تسجيل نشاط مستخدمي تطبيقها على شبكة الإنترنت.
  • يُقدّم مزايا إضافية ضمن باقته الخدماتية. يُقدّم معظم مُزوِّدي VPN ميزاتٍ إضافية من شأنها تعزيز أمنك السيبراني بشكلٍ عامّ، مثل خاصّية الحماية من التهديدات، وميزة DNS الخاصّ، وكذا الأنفاق المُقسَّمة، والخوادم المُشوِّشة.
  • التقييم الممتاز. تأكّد من أنّ خدمة الشبكة الافتراضية الخاصّة التي ستختارها تحظى بتقديرٍ ممتاز وسمعةٍ طيّبة بين المستخدمين وخبراء الأمن السيبراني الموثوقين، ولا تنسَ تقصّي مستجدّاتها على مواقع الأخبار الإلكترونية المستقلّة.
  • الالتزام بشفافية التسعير. اِختر دائمًا شبكة VPN المدفوعة التي تنصّ بوضوحٍ تامّ على المبلغ الذي ستدفعه مقابل اشتراكك بخدماتها. ذلك لأنّ شبكات VPN المجّانية معروفةٌ بتسجيل بيانات مستخدميها ومشاركتها مع أطراف ثالثة.
  • عدم تسقيف حجم البيانات المُستخدم. إذا كنت تريد استخدام شبكة VPN مجّانية، فاحذر من الحدود القصوى لحجم البيانات والقيود المماثلة التي يضعها مُزوِّدو الخدمة للضغط عليك ودفعك للاشتراك عنوةً بالنسخة المدفوعة. مع شبكات VPN المدفوعة ستحصل على ميزات غير محدودة وتحديثات منتظمة دون أن تضطر لإنفاق مبالغ إضافية.

إذن، هل شبكة VPN المدفوعة جديرةٌ بالاستخدام فعلًا؟

نعم، إنّها تستحق الاستخدام بالتأكيد لأنّها تتيح لك حماية بياناتك على شبكة الإنترنت. فتأمين حركة مرور بياناتك عبرها عند استخدامك لشبكة Wi-Fi عامّة، وحمايتك من أعين المُتطفلين ومُزوِّدي خدمات الإنترنت، وضمان مُشاهدتك لمحتواك المفضّل عند السّفر – كلّ هذا وأكثر يمكن تحقيقه عبر الاشتراك بخدمة VPN مدفوعة، على غرار تطبيق NordVPN. وفقًا لدراسةٍ حديثة أجراها مختبر أبحاث NordVPN، يقضي الإنسان حوالي ثُلث عمره في تصفّح شبكة الإنترنت، فلماذا لا تقضيه بأمان؟

أمانك على الإنترنت يبدأ بنقرة واحدة.

تمتع بالأمان مع شبكة VPN الرائدة في العالم

متوفر أيضًا في: English.


author Bozena png

Božena Voitkevič

تتمتع Božena، صانعة المحتوى، بخبرة واسعة في مجال الأمن السيبراني وشغف بحماية الخصوصية أونلاين. وهي تعتقد أن بالإمكان جعل الإنترنت مكانًا أكثر أمانًا للجميع وتبحث عن طرق لتحقيق هذا الهدف.